Uncategorized

معلومات مهمه ومفيده عن الجن

هل تعلم عن الجن ؟

من سبل الوقاية من أذى الجن: الاستعاذة بالله من الجن وقراءة المعوذتين وقراءة آية الكرسي وقراءة سورة البقرة وقراءة خاتمة سورة البقرة وقول “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير” وكثرة ذكر الله عز وجل والآذان وقراءة القرآن عموما تعصم من الشياطين.

هل يرى الإنسان الجنَ؟

 

قول السائلة أنها رأت جنيّاً قولٌ خطأ؛ لأن الجن يرى ولا يُرى من قبَل الناس.

قال الشافعي:

من زعم من أهل العدالة أنه يَرى الجن أبطلت شهادته لأن الله عز وجل يقول: إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إلا أن يكون نبيّاً. ” أحكام القرآن ” (2 / 195، 196).

وقال ابن حزم:

وأن الجن حق، وهم خلق من خلق الله عز وجل، فيهم الكافر والمؤمن، يروننا ولا نراهم، يأكلون وينسلون ويموتون. قال الله تعالى: يا معشر الجن والإنس وقال تعالى: والجان خلقناه من قبل من نار السموم وقال تعالى حاكيا عنهم أنهم قالوا وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وقال تعالى: إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم وقال تعالى: أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وقال تعالى: كل من عليها فان وقال تعالى: كل نفس ذائقة الموت … ” المحلى ” (1 / 34 / 35).

ولهذا قد يكون ما رأته السائلة من الخيالات والتهيؤات، أو أنه جنٌّ قد تشكَّل على غير هيئته التي خلقه الله عليها.

هل الجن يؤذي الإنسان؟

 

وأما بالنسبة لأذية الجني للإنسي فهي ثابتة وواقعة، وتكون الوقاية منه بالقرآن والأذكار الشرعيّة.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

لا شك أن الجن لهم تأثير على الإنس بالأذية التي قد تصل إلى القتل، وربما يؤذونه يرمي الحجارة، وربما يروعون الإنسان، إلى غير ذلك من الأشياء التي ثبتت بها السنَّة ودلَّ عليها الواقع، فقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أذِن لبعض أصحابه أن يذهب إلى أهله في إحدى الغزوات – وأظنها غزوة الخندق – وكان شابّاً حديث عهدٍ بعُرس، فلمَّا وصل إلى بيته وإذا امرأته على الباب، فأنكر عليها ذلك، فقالت له: ادخل فدخل فإذا حيَّة ملتوية على الفراش، وكان معه رمح فوخزها بالرمح حتى ماتت، وفي الحال – أي: الزمن الذي ماتت فيه الحيَّة – مات الرجل، فلا يدرى أيهما أسبق موتاً الحية أم الرجل، فلمَّا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجِنّان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطُّفيتين.

وهذا دليل على أن الجن قد يعتدون على الإنس، وأنهم قد يؤذونهم، كما أن الواقع شاهدٌ بذلك، فإنه قد تواترت الأخبار واستفاضت بأن الإنسان قد يأتي إلى الخربة فيرمي بالحجارة وهو لا يرى أحداً من الإنس في هذه الخِربة، وقد يسمع أصواتاً وقد يسمع حفيفاً كحفيف الأشجار وما أشبه ذلك مما يستوحش به ويتأذى به، وكذلك أيضاً قد يدخل الجني إلى جسد الآدمي إما بعشق أو بقصد الإيذاء أو لسبب آخر من الأسباب، ويشير إلى هذا قوله تعالى: الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.

وفي هذا النوع قد يتحدث الجني من باطن الإنسي نفسه ويخاطب من يقرأ عليه آيات من القرآن الكريم، وربما يأخذ القارئ عليه عهداً أن لا يعود، إلى غير ذلك من الأمور الكثيرة التي استفاضت بها الأخبار وانتشرت بين الناس.

وللمزيد من الاستفسارات و العلاج ارجو التواصل مباشرة بالتليفون :-01015033111  (00201015033111)

• وتابعونا على صفحة الفيس بوك • www.facebook.com/elroquia

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى