انواع السحر

الرقية بالدعاء

الدعاء هو النداء وقد كانت الرقية في الجاهلية ليست قرآنا ً بل نداءات وكلمات 

بعضها لابأس به وأكثرها شرك ونداء وطلب من غير الله وقد أمر المولى عباده

بدعائه ووعد بالإجابة,وبين أنه  تعالى قريب من أهل الدعاء، قال تعالى: {وَإِذَا

سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186]، وقد جاء

في سبب نزولها أن الصحابة رضي الله عنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه

وسلم فقالوا: يا رسول الله، ربنا قريب فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟ فأنزل الله عز

وجل هذه الآية – انظر: تفسير الطبري (2/158).

قال ابن القيم: “وهذا القرب من الداعي قرب خاص، ليس قربا عاما من كل أحد،

فهو قريب من داعيه، وقريب من عابده، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد،

وهو أخص من قرب الإنابة وقرب الإجابة الذي لم يثبت أكثر المتكلمين سواه، بل

هو قرب خاص من الداعي والعابد” – بدائع الفوائد (3/8).

والدعاء مفتاح أبواب الرحمة، وسبب لرفع البلاء قبل نزوله وبعد نزوله، فعن ابن

عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من فُتح له

منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله شيئا يُعطى أحب إليه من

أن يسأل العافية، إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء) –

أخرجه الترمذي (3548) وضعفه، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3409) 

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما

على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله تعالى إياها أو صرف عنه من السوء

مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم فقال رجل من القوم إذا نكثرقال الله أكثر رواه

الترمذي – حسن صحيح

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى